هجوم في كلية الطيران بكاليفورنيا يوقع جريحتين ويثير الذعر بين الطلاب

هجوم في كلية الطيران بكاليفورنيا يوقع جريحتين ويثير الذعر بين الطلاب
عناصر من الشرطة الأمريكية - أرشيف

أُصيبت امرأتان بجروح، جراء حادث إطلاق نار وقع داخل حرم كلية سبارتان للعلوم الجوية والتكنولوجيا في مدينة إنغلوود بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى في أوساط الطلاب والموظفين الذين أُجبر بعضهم على الاحتماء داخل المباني، فيما تم إخلاء البعض الآخر من المكان وسط انتشار مكثف للشرطة.

أعلنت السلطات، اليوم السبت، أن المشتبه به، الذي تم توقيفه بعد مطاردة قصيرة في منطقة كورياتاون بمدينة لوس أنجلوس، هو موظف سابق في الكلية، وكان يرتدي زياً شبيهاً بلباس الحراس الأمنيين ويحمل بندقية لحظة تنفيذ الهجوم. 

وذكرت الشرطة أن وصف السيارة ولوحتها ساعدا في تحديد هويته وتعقبه بسرعة.

دافع متعلق بالعمل

أكد جيمس تي بوتس الابن، عمدة مدينة إنغلوود، أن الهجوم لم يكن عملاً عشوائياً بل كان "مرتبطاً بنزاع سابق في مكان العمل"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الخلاف. 

وعُثر في موقع الجريمة على غلاف طلقة عيار 9 ملم، فيما استبعدت الشرطة وجود مشتبه بهم إضافيين بعد تفتيش شامل لغرف الحرم الجامعي استمر أكثر من ساعة.

ومن جانبه، أعرب كريستوفر بيكر، رئيس الكلية، عن صدمته الكبيرة من وقوع الحادث، موضحاً أن المؤسسة تتمتع بأنظمة أمنية متكاملة وتشهد تدريبات طوارئ منتظمة. 

وقال: "هذا يوم صعب على جميع أفراد مجتمعنا.. لم نتوقع أن تقع مأساة كهذه داخل حرمنا المعروف بالترابط والدعم المتبادل".

خلفية عن المؤسسة التعليمية

تُعرف كلية سبارتان بتركيزها على برامج تدريبية في صيانة الطائرات وتأهيل الطلاب لشهادات معتمدة من هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية. 

وتقع الكلية على بُعد ميل واحد فقط من مطار لوس أنجلوس الدولي، ما يضفي على الحادث حساسية خاصة بالنظر إلى قربه من منشآت الطيران الحيوية.

وتأتي هذه الواقعة وسط تزايد الحوادث المسلحة في مؤسسات التعليم بالولايات المتحدة، والتي أعادت إحياء النقاشات بشأن إصلاح قوانين حمل السلاح وتعزيز الإجراءات الوقائية داخل الجامعات والمدارس، خصوصاً بعد سلسلة حوادث مشابهة وقعت منذ بداية عام 2025.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية